الوطن الغالى

موضوع: الوطن الغالى الثلاثاء مايو 29, 2007 7:52 am

تبدا احداث القصه وعزام واسرته يشاهدون المذابح الاسرائيليه فى فلسطين .فيقول عزام اتستمر هذه المذابح طويلا وقتل اليهود للمسلمين فترد الام سيرسل الله جنود حتى تنقذ القدس .فيقول الاب لن يحررها الا العرب وذهب يوم بعد يوم ولم يقوموا العرب بفعل شى وكل يوم يشاهد عزام الابن الوحيد لابويه هذه المذابح شاور عزام صديقه امين ان يسافر معه الى الاراضى المحتله ولكن امين رفض وقال انى خائف قرر عزام السفر بمفرده الى فلسطين واخفى عن والديه انه مسافر الى الاراضى الفلسطينيه ولكنه قال لهم انه مسافر الى لندن ليكمل دراسته هناك واعطى لهم عنوان من فكره هو حتى يراسلونه سافر عزام الى فلسطين وخرج من مطارها وبعد خروجه قامت القوات الاسرائليه بضرب المطار واخذ عزام يتجول فى الشوارع لا يعرف فيها مخكان فشاهد عزام اثنان من الجنود يضربون رجلا عجوزا فضرب عزام الجندى الاول بحجر من الارض فابطحه ارضا اما الثانى فجرى ولحق به عزام وقتله رجع عزام الى الشيخ واخذ عزام الى بيته وطلب منه الرجل ان يجلس معهم فى المنزل وواقف عزام وطلب من الشيخ ان يدله على جماعه يعتمد عليهم فى تنفيذ عمليات قادمه فدله الرجل على جماعه مجاهدين فذهب اليهم وعرفوا بقصه الجنديان فاشترك معهم عزام وقام عزام كل يوم بعمليات اختيال الجنود حتى شاء الله ان يقوم عزام باغتيال وزير السياخه الاسرائيلى ووضع الخطه المتقنه وذهب فى اليوم المحدد ونجح فى الجزء الاول من الخطه وهى القتل ولم يوفق فى الجزء الثانى وهو الهروب وقبض على عزام واخذوة الى المعتقل الاسرائلى واخذوا يعذبوا فيه لكى يقول لهم عن اسماء اصدقائه ولكن لم ينطق بلفظ واحد حتى جاء اصدقاء عزام وساعدوه على الهرب وخرج عزام من المعتقل عرف اليهود مقر المكجموعه السريه اصدقاء عزام وزبدا الهجوم على المنزل بالصواريخ حتى لا يستكيعوا من بالداخل الهرب او المقاومه وماتوا جميعا ومن حسن الحظ ان عزام كان بالخارج يقوم بعمليه سريه وبينما وهو عائد الى المقر وجده محطم بالنيران جرى عزام داخل المنزل يحاول انقاذ اصدقائه ولكنه لم يجد الا جثث مشوهه بالنيران وخرج عزام فوجد امامه الجنود الاسرائلين وهرب عزام وذهب الى الشيخ الذى انقذه عزام فى ظل هذه الظروف وطلب عزام منه ان يختبى عنده لعده ساعات ولكن الرجل رفض ان يخرج عزام فى ظل هذه الظروف وطلب من عزام ان يمكث لمده اسبوع حتى تستقر الاحوال خطط عزام لنسف مقر المعتقل الاسرائيلى وذهب عزام فى اليوم المحدد لكى يفجر المعتقل وضع عزام الديناميت واشعله وبمجرد انفجار اول مجموعه اصبح المكان كله جمره من النار وقبض على عزام فى هذا الوقت ولكن وجد شخص يضرب النار على الجنود وساعد عزام على الهرب فجرى عزام الى ذلك الشخص فوجدذ صديقه امين فرحب به عزام وجرى عزام وصديقه الى المنزل وطلب عزام من الشيخ ان يوجد لهم شقه صغيره منعزله عن المنزل كله وذهبوا الى الشقه الجديده وسال عزام امين وقال لماذا اتيت رد امين قائل شعرت فى مصر ان فلسطين هى وطنى الغالى الذى لابد ان ادافع عنه وقاموا ببعض العمليات الكبرى ثم اخذوا يفكرا فى عمليه جديده وقرروا اغتيال رئيس وزراء الاسرائيلى ووضعوا الخطه المتقنه وطلبوا من الشيخ ان يوفر لهم بعض الشباب الابطال ليساعدهم فى تنفيذ تلك العمليه وجمع لهم 25 فردا موثوق فيهم ما عدا شخص واحد كان جاسوس عليهم وعرف الخطه وحاول الاتصال باليهود ولكن كل مره يفشل وقام عزام بحبسه داخل المنزل والخطه هى اغتيال رئيس الوزراء 15 شاب يقاتلون الحراسه الخارجيه و5 افراد لقتل الحراسه الداخليه ورئيس الوزراء وبعد ذلك الفرار سويا فى حاله الفشل فقط وذهبوا الى تنفيذ الخطه ولكن الخائن تمكن من حل القيود واتصل مباشره برئيس الوزراء واخبره واعد لهم جيشا ليقابل هولاء الابطال وقتل منهم الكثير ولكن عزام لم يياس وحاول الدخول الى المقر ولكنه لم يجده وعرف انه اعتذر عن الحضور فخرج عزام وهو يقاتل اليهود حتى وصل الى السياره وهربوا الى سوريا ومن سوريا اخذوا الطائره الى مصر وعاد عزام الى منزله وفرح ابوة وامه بعودته وكذلك والده امين واستضافوا باقى اصدقائهم الناجين من ذلك الحادث وبعد ايام عرفت المخابرات الاسرائليه بعوده عزام وامين الى مصر وطلبوا من القوات المصريه تسليمهم ولكن القوات المصريه رفضت.

مانشى الشاعر

تمام مانشى

اشكرك على القصه الممتازه

thank u

شكرا يا فنان